
محتوى المقال
علاج التسلخات بين الفخذين، حيث إن بعض الأفراد يعانون التهابات بين الفخذين، وتعتبر هذه المنطقة دائماً أكثر المناطق في الجسم عرضه للالتهابات والحساسية، ودائماً ما يؤدي ذلك إلى ألم مستمر أثناء الحركة وصعوبة في التحرك وحكة.
أسباب الالتهابات بين الفخذين
السمنة
- من أشهر المسببات للالتهابات والحكة بين الفخذين، وهذا ينتج عن زيادة وزن الفخذين وبالتالي زيادة احتكاكهم بعض وبالتالي يحدث الالتهاب.
قلة العناية بالنظافة الشخصية
حيث لا يهتم بعض الأفراد بالنظافة في المنطقة التي بين الفخذين، وخاصة إذا كان الشخص مصاب بالسمنة.
الارتفاع درجة حرارة الجو
مع زيادة الحكة المستمرة بين الفخذين يزيد التعرق وبالتالي تحدث الالتهابات
عدم الاهتمام بالالتهابات البسيطة
قد يكون لدى الفرد التهاب بسيط، ولكن يهمله فيتفاقم حدة الالتهاب.
اقرأ أيضاً: علاج جرثومة المعدة نهائياً
أعراض التسلخات بين الفخذين
- الاحمرار بين الفخذين: إنه ليس بالأمر العادي أو السهل، فمن الممكن أن يصبح شكله شكل الحروق نتيجة زيادة الاحتكاك وعدم علاج الالتهاب. عه
- الحكة المستمرة: ويكون نتيجة الألم الناتج عن الالتهاب، والشعور بالحرقة، مما تجعل الفرد يقوم بحكها بصورة دائمة.
- ظهور تشققات وقشور في الجلد: وتظهر بعض القشور والتشققات في مكان الالتهابات، وذلك نتيجة الحكة المستمرة.
- تغير لون البشرة: فتصبح لون البشرة أغمق عن باقي لون الجسم بشكل ملحوظ للغاية.
- فقاعات مليئة بالسوائل: وتعتبر من المراحل المتطورة في حدوث الالتهابات، حيث تظهر الفقاقيع على سطح الجلد.
الوقاية من التسلخات بين الفخذين
- الاعتناء بالنظافة الشخصية: من أهم الوسائل لتجنب ظهور مثل هذه الالتهابات، ودائما يفضل تنظيف هذه المنطقة بالماء والصابون الطبي، حتى لا تتعرض للتعرق وتصاب بالبكتريا، ويجب الانتباه لعدم استخدام المواد المهيجة للبشرة، ووضع البودرة الطبية لتقلل من الحكة.
- عدم ارتداء الملابس الضيقة: دائماً ما يفضل استخدام الملابس الواسعة، وخاصة في فصل الصيف لأن الطقس الحار يزيد من التعرق، فارتداء الملابس الواسعة يقلل من نسبة التعرق الذي يسمح بظهور البكتريا وبالتالي حدوث الالتهابات.
- كما يفضل عدم ارتداء الملابس ذات أقمشة صناعية لأنها تسبب الحكة.
- تغيير الملابس باستمرار: من المفضل أن يقوم الفرد بتغيير ملابسه دائماً، وغسلها ويفضل تعريضها للشمس، لأن ذلك بدوره يقلل من شدة الالتهابات بين الفخذين.
- علاج السمنة: إن التخلص من الوزن الزائد يساعد في عدم الإصابة بالتهابات بين الفخذين، لأن كما ذكرنا من قبل إن من المسببات الرئيسية للالتهابات بين الفخذين هي السمنة نتيجة الاحتكاك الدائم.
- تجنب التواجد في الطقس شديد الحرارة: فالطقس البارد أو المتوسط يساعد في الحماية من الإصابة بالتهابات بين الفخذين.
- الاستحمام مباشرة بعد ممارسة الرياضة وتنشيف الجلد جيداً.
- من المفضل وضع بودرة على الفخذين من الداخل لتجنب التعرق.
اقرأ أيضاً: علاج الحروق السطحية
علاج التسلخات بين الفخذين
- استخدام مرهم مضاد للفطريات: يوجد عدد من المراهم التي بدورها تحد من التهابات وتهيج الجلد، وهذه لا تحتاج إلى استشارة المعالج ومنها (الستيرويدات – الكريمات المصنوعة من أكسيد الزنك – شامبو مضاد للفطريات – خل البترول أو الفازلين _ مضاد التعرق الذي يمنع خروج العرق خاصة تحت الإبط) إلا إذا كانت الحالة متقدمة.
- عدم السماح للحك دائماً: ينصح دائماً باستخدام الكريمات التي تقلل من الرغبة بالحكة، لأن هذا يعمل على زيادة الالتهابات وتهيج الجلد.
- غسل المنطقة بين الفخذين جيداً: يجب المواظبة على غسل المنطقة جيداً بالماء والصابون، ويعد ذلك تنشيفها جيداً لأن تركها مبللة يؤدي إلى الالتهابات. ولا يتم الاكتفاء فقط بوضع مضادات الالتهاب.
- ارتداء الملابس الواسعة: حتى نقلل من الاحتكاك في هذه المنطقة حتى التماثل للشفاء.
- تقليل حدوث الحكة: عند حدوث الالتهاب يفضل قلة الحركة، حتى يقل الاحتكاك بين الفخذين، حتى تماثلهم للشفاء.
علاج التسلخات بين الفخذين بالأعشاب الطبيعية
يوجد العديد من الوصفات الطبيعية والمنزلية البسيطة التي تساعد في التخفيف من وجع وحدة الالتهابات وتحتوي على المكونات الآتية:
- زيت جوز الهند.
- زيت شجرة الشاي المخفف.
- استعمال الكمادات الباردة.
- من أعشاب علاج التسلخات بين الفخذين الكركم.
- الشوفان.
- خل التفاح.
- الثوم يساعد في علاج التسلخات بين الفخذين.
- صودا الخبز.
- جل الصبار.
- زبدة الشيا.
الجدير بالذكر كل هذه المكونات الطبيعية لها قدرة على التعقيم وعلاج التسلخات بين الفخذين، ولكن يجب التنبيه إلى اختلاف النتيجة لهذه المكونات من شخص إلى آخر حسب طبيعة رد فعل الجلد.
تحذيرات علاج التسلخات بين الفخذين
- عدم الشفاء خلال من خمس إلى سبع أيام على الرغم من الإجراءات العلاجية.
- ظهور مجموعة من الأعراض (الحمي– رائحة كريهة – ألم شديد – احمرار – صديد يخرج من منطقة التسلخ).
- إذا كان من يعاني الالتهاب طفل رضيع، أو مصاب بداء السكري.