
محتوى المقال
يبحث العديد من الأشخاص حول العالم عن بروتوكول علاج أوميكرون دقيق ومصرح به من قبل منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ومتحوراته، ولقد انتشرت برتوكولات لعلاج متحور أوميكرون بعد التحديث الأخير حيث اعتمدت بروتوكولات علاجية متعددة.
بروتوكول علاج أوميكرون
أجريت تعديلات على البرتوكول العلاجي لمصابي فيروس كورونا ومتحوراته بعد ظهور متحور أوميكرون، ولقد أضيفت أدوية جديدة ورفعت أدوية أخرى عن البروتوكول ودرب الأطباء عليها فيما بعد.
وفقاً للبرتوكول الجديد وقف تناول عدد من العقارات، منها: عقار “إيفرمكتين” المدرج ضمن قائمة أساسية لعلاج العديد من الأمراض الطفيلية اعتمد عليه تدريجياً لعلاج حالات متوسطة وخفيفة من حالات مرضى كورونا، كما وقف إدراج عقار “الكولشيسين” المستخدم لعلاج الحالات الحرجة المصابة والمحجوزة بالعناية المركزة.
تم وقف العلاج بالاعتماد على “بلازما المتعافين” والذي استخدم مع الحالات الخفيفة فقط حيث يعمل على تثبيط إنزيم فيروسي يحجب تكاثر الفيروس، ونص البرتوكول الجديد على إدراج عقار “باكسلوفيد” لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة.
تظهر عدة أعراض تفيد بتصنيف الحالة بأنها متوسطة، ومن أبرز هذه الأعراض حالات الالتهاب الرئوي وانخفاض في كرات الدم الحمراء، لذلك نص بروتوكول علاج أوميكرون على تناول عقاري “هيدروكسي كلوروكين + إيفرمكتين” معاً أو عقاري فافيبيرافير + إيفرمكتين” لهذه الحالات، بينما عقار “ريمديسفير ” مع الحالات مرتفعة الخطورة.
اقرأ أيضاً: علاج التسلخات بين الفخذين
النسخة السادسة من بروتوكول علاج أوميكرون
أقرت النسخة السادسة من بروتوكول علاج أوميكرون في ديسمبر 2021 مع إضافة بعض التعديلات أبرزها إدارج عقار الباريزينيب لقائمة الأدوية المتناولة لعلاج الحالات الحرجة وشديدة الخطورة والمحجوزة بمستشفيات العزل وبالعناية المركزة والموضوعة على أجهزة التنفس.
ينتمي عقار “الباريزينيب” لفئة الأدوية التي تُدعى مثبطات جانوس كيناز (JAK) والتي تحفز من نشاط الجهاز المناعي ولقد صرحت منظمة الصحة العالمة بضرورة تناولها وإدرجها ضمن بروتوكول علاج أوميكرون.
تضمن التعديل الجديد على بروتوكول علاج أوميكرون إجراء تعديلات على جرعات عقار “ساريلوماب”، والذي يعتبر بمثابة أجسام مضادة اصطناعية يطلق عليها اسم “أحادية النسيلة” تندرج ضمن فئة مضادات الـ”إنترلوكين-6″ وصرحت بها منظمة الصحة العالمية مع الحالات شديدة الخطورة.
اشتملت النسخة السادسة من بروتوكول علاج أوميكرون على مجموعة عقاقير أخرى، منها: عقار “ريمديسفير” وعقار “كولشيسين” الذي أثبتت التجارب السريرية مدة فاعليته لمعالجة مرضى كورونا ومتحوراته مما يمنع حدوث مضاعفات للحالة.
اعتمد على عقار “توسيليزوماب” لعلاج التهاب المفاصل الروماتويد ويتداول هذا العقار تجارياً تحت اسم “أكتميرا”.
اقرأ أيضاً: علاج الشوكة العظمية في المنزل
متحور أوميكرون
ظهر متحور جديد من فيروس كورونا هو متحور “أوميكرون” والذي نتج عنه زيادة في أعداد المصابين وتمحور عن هذا المتحور واحد جديد يطلق عليه ” B4-B5″ويختلط الأمر على البعض ويظن بأن هناك فرق بين كورونا وأوميكرون ولكن لا يوجد فارق بينهما لأن أوميكرون إحدى متحورات كورونا.
يتسم متحور أوميكرون بسرعته في التكاثر والانتشار ويهاجم الجهاز التنفسي العلوي بطريقة شرسة ويهاجم الرئتين بمعدل بطئ نسبياً.
أعراض متحور أوميكرون
أبزر أعراض متحور أوميكرون تظهر على هيئة:
- ارتفاع في درجات الحرارة لمدة زمنية تتراوح من يوم ليومين حيث تصل حرارة الجسم فوق 37 درجة مئوية.
- الشعور بألم شديد في الحلق وتكسير في الجسم.
- النوم الزائد والكحة المستمرة بالإضافة لسيلان في الأنف.
اقرأ أيضاً: علاج جرثومة المعدة نهائياً
تقسيم حالات متحور أوميكرون
تحدد حالات الإصابة البروتوكولات المتناولة وجرعات العقاقير فيها، وقسمت الحالات إلى حالات خفيفة لا تعاني من الالتهاب الرئوي أو نقص حاد في مستوى الأكسجين، وحالات متوسطة تعاني من الالتهاب الرئوي ونقص الأكسجين الحاد.
صنفت الحالات الشديدة بالحالات التي تعاني من التهاب رئوي حاد ونقص في الأكسجين ولكنها تستجيب للعلاج بالأكسجين، بينما الحالات الحرجة التي تعاني من التهاب رئوي ونقص بالأكسجين لكنها لا تستجيب للعلاج بالأكسجين.
واصلت وزارة الصحة جهودها لحظة بلحظة لشن برتوكولات علاجية للتخفيف من وطأة فيروس كورونا ومستجداته منعاً من انتشاره وتكاثره، كما نصت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
في نهاية مقالنا نكون قد قدمنا دليل شامل يبرز بروتوكول علاج أوميكرون والأدوية التي يتضمنها كما تطرقنا لمتحور أوميكرون كمستجد من فيروس كورونا والأعراض التي تظهر على المصابين بيه وتصاريح منظمة الصحة العالمية بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقاية للتخفيف من حدته ومقاومته ومنه انتشاره.